جرح يفيض مع الأيام حيرا

] جرح يفيض مع الايام حيرا
يزداد في خرس الظلمات احزانا تصعد الزفرة العذراء تكتبها
آهات حبك في الآفاق عنوانا
يا علشقا ودم العشاق يسكننا امست تجرعها الاوهام ادمانا
لمن ستشكو..زلبست في الصدى لغة
كانك العطش المرمي ظمآنا يا عاشق وطننا يحبو على لجج
من الدماء ولا يدري لما هانا
يا عاشق قم فكبر فالهوى محن كم فيه قبلك ذاق الجرح الوانا
كم في الهوى هام صوت الحب مغتربا
وتنعق الغربة السوداء غربانل وكنت ترجو من الشمس التفاتتها
والشمس ترفضنا زورا وبهتانا
وكنت ترسم عشاقا قد انتفضوا عند اللقاء وكان الحب جذلانا
فتكتم الصرخة الخرساء وتلطمها
تكاد تفضح في الآفاق غيرانا يا موطن الشعر والامجاد ماذا جرى
هل يصلح الندم المخصى ما كان
قد حيرتني تراتيل ارددها وخانك الليل ...يا سحق الذي خانا
ادمنت حبك ايمانا بلا سفه
حتى افقت وكان الشد وكفرانا سالت دماء اعمار وافئدة
وخاب ظني..وظنك خاب مسعانا
وبعد كل دماء الجرح دعوتهم تريد ان تقسم الايمان اوطانا
فحسبي الله وهذا الشعر يرسمني
في موطن الحب في كفيك ايمانا حسبي هواك ..وكل الجرح معتنقي
رغم المآسي..اراني فيك انسانا